حالة الهوس بالسرقة.. اضطراب نفسي يدرس العلماء أسراره

لا علاج دوائيا لـ«الكليبتومانيا» التي تنتاب أكثر من مليوني أميركي

TT

حالات جنون الاختلاس، وهوس السرقة ذات الدافع الذي لا يقاوم «كليبتومانيا» يصعب علاجها دوائيا، وفقا لدراسة أخيرة لباحثين في المركز الطبي لجامعة ستانفورد الأميركية. ولم تتمكن الدراسة إثبات الجدوى المحتملة لأحد العقاقير في معالجة هذه الحالات.

ويقدم المصابون بحالة «كليبتومانيا» على السرقة، التي يمتزج معها لديهم الشعور بالذنب إزاء اقترافها، ويتوجهون لسرقة أشياء غير ثمينة وغير لازمة لهم ولا يُرجى من وراء الاستيلاء عليها أي منفعة مادية ببيعها أو استخدامها. وغالباً لا يلجأ المُصابون بهذه الحالة إلي طلب العون الطبي خوفاً من تبعات الاعتراف باقتراف تلك السرقات وتداعياتها القانونية. وهذه الحالة تختلف عن حالات سرقة المعروضات في المحال التجارية. وبالرغم من إشارة عدد من المصادر الطبية إلى أن حالات «كليبتومانيا» غير شائعة، بل ونادرة، إلا أن الباحثين يُشيرون إلى أن أكثر من2.1 مليون شخص يُعانون من هذه الحالة في الولايات المتحدة وحدها.

ولا يُعرف السبب الباعث على إصابة البعض بهذه الحالة، وغالباً ما تحصل بمصاحبة بعض من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب أو القلق أو الإدمان أو اضطرابات الأكل أو غيرها من اضطرابات السيطرة السلوكية.

لكن الملاحظ أن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال. ويفلح العلاج النفسي السلوكي أو العائلي، مع عدد من المرضى.