بيلوسي: الأسد مستعد لمحادثات سلام مع إسرائيل

خادم الحرمين يستقبل رئيسة مجلس النواب الأميركي

TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مزرعته بالجنادرية مساء أمس، رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي والوفد المرافق لها.

ووصلت بيلوسي الرياض قادمة من دمشق التي زارتها رغم انتقادات البيت الأبيض.

وأبلغت الصحافيين في مطار دمشق أمس، قبل مغادرتها سورية متوجهة الى السعودية، أنها سلمت الرئيس السوري بشار الاسد رسالة من اسرائيل تشير إلى استعداد حكومة ايهود اولمرت لإجراء محادثات سلام مع سورية، وأضافت انها استمعت الى رأي الرئيس الاسد الذي قال انه «على استعداد لاستئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل» المجمدة منذ يناير (كانون الثاني) 2000.

ولم تكشف بيلوسي عما إذا كانت حكومة اولمرت قد وضعت شروطا مسبقة لاستئناف مفاوضات السلام، إلا انها ذكرت انها أعربت عن «القلق» حيال مصير الجنود الاسرائيليين «المخطوفين من قبل حزب الله وحماس».

وكشفت بيلوسي انها رددت امام الاسد «مآخذ» الادارة الاميركية على سياسة سورية الاقليمية، وخصوصا علاقات دمشق بحزب الله اللبناني وحركة حماس، كما «لفتت انتباه الرئيس السوري الى المقاتلين الذين يعبرون الحدود السورية العراقية» لمقاتلة القوات الاميركية والعراقية. وفيما لم تنقل وسائل الاعلام السورية الرسمية رد الرئيس السوري على الرسالة الاسرائيلية التي نقلتها بيلوسي، ذكرت وكالة الانباء السورية ان الرئيس الاسد أكد لبيلوسي والوفد المرافق لها ان «زيارتهم الى سورية تحمل رسالة واضحة أن الحوار والسلام هما اللغة المشتركة بين الشعوب».

وبعد تصريحات بيلوسي أعلنت رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي أن على سورية «التوقف عن دعم الارهاب» قبل البدء في مفاوضات.