قال القيادي الأصولي محمد خليل حسن الحكايمة إن الدكتور أيمن الظواهري ثاني المطلوبين اميركيا بعد أسامة بن لادن، لم يستخدم أيا من وسائل الاتصال الحديثة مثل الهاتف (سلكي أو لاسلكي) أو البريد الإلكتروني أو الانترنت مهما كانت الظروف منذ أربعة أعوام، وذلك بسبب الملاحقة الأمنية وظروف الحرب على الارهاب. ونفى الحكايمة قيادي الجماعة الإسلامية الذي أعلن انضمامه الى «القاعدة» في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس، وجود أية اتصالات بينه وبين ممدوح إسماعيل محامي الإسلاميين في مصر المعتقل فيها بتهمة تمويل «القاعدة» ومحاولة احياء تنظيم الجهاد. وأوضح الحكايمة: «إن تنظيم القاعدة إذا قرر أن يعمل فلن يلجأ الى تكليف أي من الإسلاميين المشهورين أو أي ممن سبق اعتقالهم داخل مصر أو خارجها، فهذه من أبجديات العمل عندنا». من جهة أخرى، قال الدكتور هاني السباعي الاسلامي المصري مدير مركز المقريزي بلندن: «ان الهاتف الد اعداء المجاهدين، والظواهري يعرف ذلك بوضوح». واشار الى ان الظواهري لا يستخف باعدائه، ولا يحب المغامرة والمخاطرة الامنية، لان ضررهما اكثر من نفعهما، فهو يعرف انه مطلوب عالميا، وان الاميركيين هم الذين اخترعوا الانترنت وهم الافضل في تكنولوجيا التنصت. واشار الى ان الظواهري عزل نفسه ويخشى أي خلل أو خطأ يقود الى مكان وجوده. وقال ان نائب بن لادن يتعامل مع مؤسسة «سحاب» وقلة من الجهاد المصري يعدون على اصابع اليد الواحدة، وهم الذين يعدون اشرطته السمعية او الفيديو، وهم ايضا الذين يتولون بثها على الانترنت او ايصالها الى المحطات الفضائية.