تباينت إغلاقات الأسواق العربية، التي شهدت غالبيتها أولى جلسات الأسبوع أمس، مع ميل بعضها للارتفاع تدفعه احجام تداولات جيدة مع اقبال المستثمرين على الشراء. ففي السعودية، أنهت سوق الأسهم تعاملاتها أمس عند مستوى 7941 نقطة بانخفاض 120 نقطة، ما يعادل قرابة 1.5 في المائة. وقد أدى انخفاض أسهم شركة مضاربية في السوق أمس، إلى النسبة الدنيا في إثارة الشكوك لدى المتعاملين، الذين تخوفوا من أن ينسحب هذا الأمر على أسهم الشركات الأخرى، لتبدأ موجة من البيع في أخر 15 دقيقة من فترة التعاملات.
كما ارتفعت السيولة المدارة في تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، إلى مستوى 20.3 مليار (5.4 مليار دولار) بعد أن هبطت عن هذه المستويات منذ 11 يوم تداول في فترة التراجع الماضي، الذي ساد تعاملات السوق. كما حققت قيمة التداولات زيادة بقدر 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) عن تعاملات أول من أمس، بزيادة نسبتها 24.5 في المائة. وفي المقابل واصلت أسهم سوق دبي المالي أداءها الممتاز، مع اصرار المستثمرين على ابقاء المؤشرات ضمن المنطقة الخضراء، خاصة مع تداول المستثمرين لإشاعات ايجابية حول ارتفاع نسب ارباح الشركات الكبرى مع انتهاء الربع الاول، وقد ارتفع المؤشر بواقع 64.22 نقطة متوقفا عند مستوى 3821.91 نقطة، وتداول المستثمرين بقيمة 1.16 مليار درهم اماراتي.
كما استأنفت سوق الدوحة نشاطها الاسبوعي بارتفاع دفعت باتجاه قيم التداولات المرتفعة التي أوصلت المؤشر الى تجاوز عتبة 6000 نقطة بقيادة قطاع البنوك، وسط تداول 9.66 مليون سهم. بينما تمكنت تراجعات قطاعين من اضفاء اللون الأحمر على السوق الكويتية التي أدت عمليات جني الأرباح تمت بقوة منتصف الجلسة من خفض المؤشر بصورة طفيفة، ليخسر 1.10 نقطة، عندما اقفل عند مستوى 10346.10 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 246.6 مليون سهم. (تفاصيل اقتصاد)