بكين تحظر «الصينغليزية» خلال أولمبياد 2008

حملة لمنع الترجمات الركيكة بالإنجليزية في الشوارع وتعليم سائقي التاكسيات اللغات الأجنبية

TT

إضافة الى البصق في الشوارع، والمنازل المتهالكة، والسلوك السيئ، يريد منظمو دورة الألعاب الاولمبية التي ستقام في العاصمة الصينية وضع الانكليزية الركيكة او المحورة المسماة بالصينغيلزية (chinglish) ضمن قائمة المحظورات التي يريدون منعها ويطلبون من الجمهور المساعدة في مراقبتها، وذلك من اجل اظهار المدينة في أفضل صورة خلال الاولمبياد.

فمع توقع قدوم نصف مليون زائر اجنبي خلال فترة الاولمبياد يشعر الصينيون بقلق من ان سائقي التاكسي الذين لا يجيدون الانجليزية، او اللافتات العامة المكتوبة بلغة ركيكة يمكن ان تسبب إحراجا وتفسد الجهود المبذولة في المدينة التي أنفقت نحو 40 مليار دولار من أجل الاولمبياد. وتظهر لافتات الإرشادات العامة المترجمة بركاكة الى الإنجليزية في أنحاء المدينة ومنها مثلا ترجمة بالانجليزية في المطار للتحذير بالصينية من انحدار يقول (احذر انهيارا ارضيا)، او لافتة عامة معناها غامض بالانجليزية فندق شانجري لا في عقلك وليست جاموستك.

ويقول ليو يانغ مدير برنامج بكين تتحدث اللغات الاجنبية انه قد وضع العام الماضي 6500 لافتة ارشادات عامة بانجليزية سليمة في شوارع بكين. لكنه اعترف بان القطاع الخاص لا يلتزم بالقواعد، مشيرا الى ملف وزنه كليوغرام يحوي أمثلة على ترجمات سيئة الى الانجليزية.

وقال انه سيوصل الرسالة الى قطاع الاعلان، فاذا كانت هناك حاجة الى ترجمة انجليزية فيجب ان تكون بمستوى معتمد. واضاف انه سيتم إنشاء خط ساخن مع السلطة المحلية المنظمة للألعاب الأولمبية لكي يبلغ الجمهور عن الانجليزية الركيكة .وأشار الى سائقي التاكسيات كي يخضعوا لاختبار الانجليزية للمحافظة على رخصهم، لكنه اعترف بان معظمهم يتحدث الصينية فقط، وكثيرون منهم يهربون من دروس اللغة، كما ان برامج تدريبهم ليست بالفاعلية الكافية.