تميز اول ايام الانتخابات التشريعية في سورية بإقبال ضعيف من نحو 12 مليون ناخب سوري دعيوا الى صناديق الاقتراع لاختيار 250 نائبا في مجلس الشعب، في ظل مقاطعة احزاب المعارضة.
واعتبرت وزيرة شؤون المغتربين السورية بثينة شعبان، ان دعوات البعض لمقاطعة الانتخابات البرلمانية «لن تؤثر في شيء». وقالت شعبان «لا يوجد فرق بين الاميركي وبين المعارضة التي لا ترغب ان نبني بلدنا»، ورأت «ان الاميركي يعتمد في المنطقة على المهزومين داخليا وعلى المهزومين نفسيا». ونقل مراسل وكالة رويترز للانباء أن صناديق الانتخابات في سبعة من مراكز الاقتراع وسط دمشق كانت شبه خاوية. ولا يتوقع حصول أي مفاجآت في هذه الانتخابات؛ اذ فازت الجبهة الوطنية التقدمية بكافة الانتخابات منذ تأسيسها, إلا ان رجال الأعمال المستقلين ينافسون مرشحي حزب البعث بكثافة في هذه الإنتخابات.