باكستان: صدمة بعد فيديو لطفل يذبح «جاسوسا أميركيا»

صحيفة تصف استخدام الأطفال بأنه جريمة حرب

TT

أثار تداول شريط فيديو يظهر مقاتلين من طالبان يشجعون صبياً في الثانية عشرة من عمره تقريبا على ذبح باكستاني يُتهم بأنه «جاسوس اميركي», صدمة واسعة وانتقادات شديدة.

وقالت صحيفة «ذي نيوز» الباكستانية أن الاستخدام غير المسبوق لطفل في الدعاية التي نشرها المتطرفون «قد تعد جريمة حرب في حد ذاتها». وصور الفيلم في مكان غير معروف، واظهر أغانيَّ جهادية وتحيات الى زعماء طالبان، بالاضافة الى ظهور رجل في الدقائق الاخيرة من الشريط وصف بأنه خائن لطالبان، وأنه قدم معلومات الى القوات الاميركية أسفرت فيما بعد عن مقتل احد ابرز زعماء طالبان. وظهر الرجل في الشريط، مَعصوب العينين، وهو يعترف، طالبا الرحمة، قبل ان يأتي طفل ويصفه بأنه جاسوس ويقطع رأسه باستخدام سكين وسط صيحات من الرجال قائلين «الله اكبر». ولكن موقعا تابعا لطالبان على الانترنت لم يذكر الحادث، ولم يتسن الوصول الى متحدث باسم الجماعة للتعليق.