عزمي بشارة: رميت حصانتي قبل أن يخلعوها عني

بعد أن أعلن استقالته من الكنيست استباقا لتهمة محتملة بالخيانة

TT

في خطوة مفاجئة، قدم النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي عزمي بشارة امس استقالته في السفارة الاذسرائيلية في القاهرة قائلا انه «يرمي الحصانة قبل ان ينزعوها عنه» في حين يخضع لتحقيق في اسرائيل بعد زيارة مثيرة للجدل قام بها الى سورية بعد الحرب الأخيرة ضد لبنان, ومن الممكن ان يتهم بشارة بتهمة الخيانة لزيارته سورية التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وبرر بشارة اقدامه على الاستقالة في القاهرة بان المعركة القضائية ضده داخل اسرائيل قد تستمر سنوات معتبرا ان «المنفى ليس خيارا والعودة أكيدة إلا أن المسألة مسألة وقت». ولم يحدد بشارة العاصمة العربية التي سيقيم فيها قائلا إنه لن يستقر في أي دولة، ممازحا ان «ثمة تناقضا بين الفلسطيني وبين الاستقرار».

واعتبر انه يواجه «تهما ملفقة» لدعمه «الحق في المقاومة» وانه لا يريد ان يختبئ وراء حصانة.