اليوم العالمي للكتاب.. ولا يزال العرب غائبين

تقليد كرسته اليونسكو عام 1995

TT

في الثالث والعشرين من ابريل (نيسان) من كل عام، تحتفل معظم دول وشعوب العالم (أكثر من مائة بلد) بيوم الكتاب وحقوق النشر العالمي، وهو تقليد كرسته اليونسكو لأول مرة سنة 1995. وقد اختير هذا اليوم بالذات لأنه يوم وفاة أديب كاتالونيا (اسبانيا) ميغيل سيرفانتس، صاحب «دون كيشوته»، أول رواية في العالم، وميلاد وموت وليام شكسبير، الذي ولد في اليوم نفسه من عام 1564، ورحل أيضاً في اليوم نفسه من عام 1616. وهو يوم رمزي له بعد أخلاقي بقدر ما هو سياسي، كما قال كويشيرو ماتسورا، المدير العام لليونسكو، في رسالته الموجهة بهذه المناسبة، كجزء من برنامج طويل الأجل يقتضي إطلاق مبادرات ملموسة تصب في صالح الكتاب والمطالعة. وكانت اليونسكو قد اطلقت في هذا اليوم من عام 2001، مبادرة تقوم على إداراتها الرابطات الدولية المهتمة بصناعة الكتاب، وتهدف إلى «انشاء تدريجي لشبكة عالمية حقيقية للمدن الناشطة في مجال تعزيز الكتاب والمطالعة من خلال الحوار وتبادل الممارسات السديدة».

وعواصم الكتاب، التي اختارها ممثلون عن الاتحاد للناشرين والاتحاد الدولي للمكتبات والاتحاد الدولي لأمناء المكتبات العامة واليونسكو، شملت مدريد، اسبانيا 2001، والاسكندرية، 2002 مصر، ونيودلهي، الهند، 2003، وأنفير، بلجيكا، 2004، ومونتريا، كندا، 2005، وتورينو، ايطاليا، 2006. أما لهذا العام فقد تم اختيار بوغوتا، كولومبيا، وللعام القادم امستردام، هولندا.