الشعر الطويل المتموج .. شباب المرأة

TT

الشعر الطويل لم يعد حكرا على صغيرات السن، فالمرأة الأربعينية، بل والخمسينية أيضا يمكنها ان تتباهى بخصلات شعرها الغجرية المسترسلة أو المتماوجة، والعهد الذي كانت تقص فيه المرأة شعرها، ما أن تبلغ الأربعينات، ولى بعد ان دحضت النظريات التي تفيد بانه يجعلها متصابية أو أنه يضفي على وجهها طولا يجعلها تبدو اكبر من سنها، عكس القصير الذي يشده إلى أعلى ويضفي عليها الشباب. وأكبر دليل على خطأ هذه النظريات عدد الحسناوات اللواتي تجاوزن هذا العمر ويفتخرن بجدائلهن الطويلة، من دون ان يؤثر الأمر على شبابهن. الممثلة جاين سيمور، على سبيل المثال حصلت مؤخرا على عقد مع شركة «كليرول» للترويج لمنتجاتها الخاصة بالشعر، رغم سنواتها المتقدمة مقارنة بعارضات صغيرات السن، مع العلم انها أكثر من اشتهرت بشعرها الطويل، الذي تعتبره ماركتها المسجلة، إلى درجة انها صرحت في إحدى المقابلات الصحافية، بأنها لا يمكن ان تقصه مهما حصل، مؤكدة: «أتمنى ان يطول شعري حتى يتعذر على تابوتي احتواءه عند دفني». لكن، وعلى الرغم من فقدان نظرية أن القصير هو الأنسب لمن تعدين الأربعين، مصداقيتها بسبب تغير الثقافة الاجتماعية والجمالية، إلا ان الشعر، شئنا أم أبينا، يلعب دورا كبيرا في إضفاء الشباب على أية واحدة منا، لكن الدور الأكبر في هذا ليس في طوله أو قصره، بل في لونه ودرجة دفئه التي تنعكس على البشرة فتمنحها نضارة. لذلك عوض ان تتسرعي بقصه، فكري بتلوينه بدرجة تناسب بشرتك وتزيدها دفئا