السعودية تسترد كنزا أثريا يضم 1600 عملة نقدية إسلامية

تسجيل 100 ألف موقع أثري

TT

كشف خبير سعودي في المتاحف والآثار، عن أن بلاده زاخرة بالمواقع الأثرية، التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، مقدرا عددها بأضعاف ما هو مكتشف حاليا، مشيرا إلى أن المواقع التراثية والأثرية المسجلة تصل إلى نحو 100 ألف موقع.

وقال الدكتور محمد الرويشد، وكيل الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم، ان عدد المواقع الأثرية الرئيسية، التي تم رصدها وتسجيلها، يبلغ 3700 موقع، وتشتمل تلك المواقع على فروع يصل عددها الى ما بين 80 إلى 100 ألف موقع أثري، مؤكدا في الوقت ذاته، أن هناك الكثير من الاكتشافات التي تنتظر من يبحث عنها خلال السنوات المقبلة.

وأوضح وكيل الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم، في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس، أن السعودية استرجعت كنزا اثريا يتمثل في 1600 عملة نقدية إسلامية، تم استخراجها من ميناء الشعيبة، إضافة الى مجلدين يحتويان على قطع خضعت للمعالجة في أميركا.

وأضاف أن هناك العديد من الاثار التي تم ضبطها بالتعاون مع وزارة الداخلية ومصلحة الجمارك، التي تحد من هذه العملية، مشيرا إلى أن المنافذ الجمركية تتصدى لكل من يحاول تهريب الآثار إلى الخارج أو إدخال المسروق منها، وتتم إعادتها إلى مصدرها الأصلي، وأن الأنظمة لا تسمح بتداول أي قطعة أثرية إلا بتصريح رسمي من دائرة الآثار في بلد المصدر. وحول إصدار تراخيص للمتاحف الخاصة، أوضح الرويشد أن الوكالة أصدرت 19 تصريحا لافتتاح متاحف خاصة في السعودية، منها ثمانية متاحف وفق نظام مؤقت و11 متحفا بناء على موافقة المجلس الأعلى للآثار، الذي كان يصدر قرارات بمنح التراخيص لمدة ثلاث سنوات قبل انضمامه للوكالة.