مهندس حملات كلينتون يقود سباق المرشحين الديمقراطيين للرئاسة

تسبب في نجاح مناحيم بيغن وبلير للمرة الثانية

TT

بعد 8 سنوات رشحت هيلاري كلينتون لمنصب الرئيس و«مارك ج. بين» البالغ من العمر 53 سنة، هو رئيس الفريق الاستراتيجي، وبالرغم من انه لا يدير حملتها رسميا الا انه يسيطر على العناصر الرئيسية في الحملة، ولا سيما محاولتها تقديم نفسها لناخبين على استعداد لرئيس ديمقراطي ولكنهم يشعرون بالارهاق من كلينتون. وفي الاربعة اشهر منذ اصبحت هيلاري مرشحة رسميا، دعم «ج. بين» سلطاته، وازدادت سيطرته على العملية. واصبح «ج. بين» المسلح بحجم هائل من المعلومات التي تجمعها شركة الاستطلاع الخاصة التي يملكها، طرفا في كل خطوة تجريها هيلاري بحيث اصبحت الحملة تعكس وجهات نظر الاستراتيجي الاول مثلما تعكس وجهة نظر المرشح.

وكسب «ج. بين» خبرته في السياسة الخارجية من خلال عمله في حملات كثيرة في الخارج وخصوصا في إسرائيل. وفي عام 1981 ساعد هو وشريكه في البزنس دوغ شوين بإعادة انتخاب مناحيم بيغن أحد رؤساء الوزراء الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل. وقال شوين: «توفرت لنا الفرصة لكسب الخبرة في معرفة المخاطر والممكنات التي تمثلها دولة إسرائيل».

وظل «ج. بين» مناصرا لسياسة القوة في مجال العلاقات الخارجية، وحذر في عام 2004 من أن الديمقراطيين سيخسرون الانتخابات إن هم فشلوا في سد فجوة الأمن. وفي قائمة زبائنه هناك عدد من الداعمين للحرب في العراق خصوصا ليبرمان الذي ساعده «ج. بين» في حملته الرئاسية عام 2004 وساعد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في حملته الانتخابية حيث لعب دورا استشاريا في انتخابات عام 2005 التي أوصلت بلير إلى سدة الحكم للمرة الثانية.