صوتت فرنسا أمس لمرشح اليمين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ليصبح نيكولا ساركوزي سادس رئيس للجمهورية الخامسة.
وسجلت الدورة الثانية، كما الدورة الأولى، مشاركة مرتفعة للغاية من قبل الناخبين، إذ بلغت نسبتها 86 في المائة، وهي من أعلى النسب المحققة منذ عام 1981.
وحصل سركوزي، وفق الأرقام الأولى على 53 في المائة من الأصوات، بينما حصلت رويال على 47 في المائة منها. وساركوزي هو أول رئيس متحدر من أصول مهاجرة.
وتمنت رويال التي اعترفت بهزيمتها بعد دقائق من إعلان النتيجة للرئيس الجديد، أن «ينجح في مهمته في خدمة الفرنسيين».
وتغلق فرنسا بذلك، فصلا من تاريخها مع نهاية عهد شيراك الثاني، وتوكل أمر إدارتها الى جيل جديد، اذ ان ساركوزي البالغ من العمر 52 عاما، هو أول رئيس من جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية.