دعا نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني قبيل مغادرته العراق الى الامارات امس الساسة العراقيين الى تحمل مسؤولياتهم، فيما كشف وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس عن تفكير الادارة ببدائل في حال عدم تحقيق الاستراتيجية الحالية للنتائج المرجوة منها المتمثلة ببسط الامن في بغداد وتحقيق المصالحة الوطنية بحلول الخريف المقبل.
وتعهد وزير الدفاع الاميركي في جلسة استماع امام مجلس الشيوخ الاميركي اول من امس بتقديم تقويم «نزيه» للاستراتيجية الاميركية الجديدة في سبتمبر (ايلول). وكشف غيتس للصحافيين لاحقا انه يدرس حلولا بديلة في العراق في حال فشلت عملية تعزيز القوات في تحقيق النتائج المرجوة.
في الوقت ذاته قالت صحيفة نيويورك تايمز ان مجموعة من الجمهوريين المعتدلين الاعضاء في مجلس النواب حذروا الرئيس الاميركي جورج بوش خلال اجتماع خاص عقد هذا الاسبوع في البيت الابيض من ان الاوضاع في العراق يجب ان تتحسن سريعا والا سيخسر المزيد من التأييد داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي له. وأبلغوه ان تأييد الجمهوريين للحرب في العراق اخذ في الانهيار.
وفي تطور آخر قالت جماعة تدعي ارتباطها بتنظيم القاعدة أمس الى ان قوات الامن السورية قتلت أربعة من أعضائها بينما كانوا يحاولون عبور الحدود الى العراق وتوعدت بالانتقام.
وقالت جماعة فتح الاسلام «إن اثنين من المسلحين الاربعة القتلى هما قياديان يلقبان بأبوالليث الشامي وأبوعبد الرحمن الشامي»، وقالت «كانا يحاولان العبور لنصرة اخوانهما في دولة العراق الاسلامية». ولم يتسن التحقق من صحة نسبة البيان، لكنه نشر على موقع تستخدمه القاعدة وجماعات مسلحة في العراق.