يتوقع ان تصادق الحكومة الإسرائيلية في جلسة خاصة تعقد بعد غد بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لاحتلال اسرائيل للقدس الشرقية وفق التقويم العبري، على خطة جديدة في اطار الجهود الرامية للابقاء على الطابع اليهودي للمدينة المقدسة، اعدها فريق حكومي برئاسة رعنان دينور مدير عام ديوان مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزارة المالية.
وتقضي هذه الخطة التي كشفت عنها صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، بنقل مقار كل الوزارات باستثناء وزارة الدفاع والمؤسسات والدوائر الحكومية من تل أبيب والمدن الكبرى الأخرى وموظفيها البالغ عددهم حوالي 10 الاف في غضون 8 أعوام.
وتسعى الخطة الى أن يعمل انتقال هذا العدد الكبير من الموظفين على ترجيح الثقل الديموغرافي لليهود في المدينة المحتلة، التي تشهد نموا سكانيا فلسطينيا يبلغ ضعفه عند اليهود، حسب نتائج دراسة نشرت قبل ايام في اسرائيل.
من جهة أخرى وفي اطار قرار لجنة المبادرة العربية، بحث وزيرا خارجية مصر احمد ابوالغيط، والاردن عبد الاله الخطيب، ممثلان عن مجموعة الاتصال العربية مع نظيرتهما الاسرائيلية تسيبي لفني أمس في القاهرة مبادرة السلام العربية. ووصفت ليفني هذا اللقاء بـ«التاريخي» بصفتهما ممثلين للجامعة العربية، واعلنت ان اجتماعا مماثلا سيعقد في اسرائيل قريبا.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد عقد اجتماعا مع ليفني قبل اجتماع وزارء الخارجية واستمر 90 دقيقة. واعلنت ان اجتماعا مماثلا للثلاثي مع وزيري خارجية مصر والاردن سيعقد في اسرائيل قريبا.