تشيني وأحمدي نجاد في الخليج.. بأجندة مختلفة

عين واشنطن على الشركات الإيرانية.. وطهران تريد أمنا إقليميا

TT

في جولة متزامنة يزور كل من نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منطقة الخليج العربي، غير ان كلا منهما يحمل أجندة مختلفة، ففيما تريد واشنطن تشكيل جبهة ضد إيران، تريد طهران الاتفاق مع دول الخليج على تقليص الوجود الاميركي في المنطقة، وترتيبات أمنية اقليمية. وبدأ تشيني زيارة للامارات بعد ان زار العراق ليومين. واستقبله ليل امس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي. ويجتمع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان اليوم مع تشيني قبل ان يغادر ابوظبي لاستكمال جولته. كما يزور تشيني المملكة العربية السعودية اليوم ثم مصر والاردن. وحذر نائب الرئيس الأميركي امس على متن حاملة الطائرات «يو اس اس جون سي. ستينيس» في مياه الخليج، من ان بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك اسلحة نووية. وقال «سنقف الى جانب دول اخرى لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية والسيطرة على المنطقة». وبدوره يصل احمدي نجاد الامارات غدا قادما من سلطنة عمان، ومن المتوقع ان يجري مباحثات عالية المستوى، نظرا لكونه اول رئيس إيراني يقوم بزيارة الى الامارات. ويريد احمدي نجاد من قادة الامارات وعمان والدول الخليجية الاخرى التي سيزورها، ألا تواصل تحالفها العسكري مع واشنطن، وان تعزز علاقاتها السياسية والدفاعية مع طهران على اساس ان هذا يضمن أمن منطقة الخليج بشكل افضل.