استقالة أخيرة لوزير الداخلية الفلسطيني والأحمد يهاجمه

تواصل الاشتباكات بين فتح وحماس وهنية يدعو إلى ضرورة حماية اتفاق مكة

TT

شكلت استقالة وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي ضربة قاسية لمحاولات حكومة الوحدة الفلسطينية وذلك بعد ان بلغ الاقتتال اشده بين حركتي فتح وحماس ووصلت حصيلته الى ستة قتلى وعشرات الجرحى أمس.

وبرر القواسمي استقالته بأنه لم يلق دعماً حقيقياً يمكنه من السيطرة على وزارة الداخلية، كما انه لم يمنح أية صلاحيات، قائلاً «أرفض أن أكون في منصب شكلي لا صلاحيات له ولن أعود للوزارة بعد اليوم». من ناحيته، شدد هنية على «ضرورة حماية اتفاق مكة. الا ان نائب رئيس الوزراء الفلسطيني والقيادي في حركة فتح عزام الأحمد شن امس هجوما عنيفا على وزير الداخلية المستقيل متهما اياه بأنه شكل «عامل فرقة» بين الفصائل الفلسطينية. من جانب آخر، قال المتحدث باسم الحكومة غازي حمد لـ«الشرق الأوسط» ان هنية اتصل بكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من أجل تطويق الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس.