علماء يحذرون من «الثقب البريطاني» في بحر الشمال

قالوا إنه يسبب مخاطر بيئية

TT

حذر علماء البيئة الألمان من مخاطر بيئية كبيرة قد يتسبب بها «الثقب البريطاني» في قاع بحر الشمال. واستخدم علماء معهد لايبنتز الألماني لأبحاث البحار(IFM-Geomar) لأول مرة غواصة صغيرة لزيارة موقع الحفر في عمق البحر. وذكر الباحث أولاف بفانكوخة، رئيس فريق العمل من معهد لايبنتز، ان «الثقب البريطاني» تحول إلى بركة مياه مبقبقة (Whirlpool) منذ عام 1990. وكان تيار الميثان القوي الصادر عن الثقب يدفع الغواصة بقوة عن حافة الحفرة. ولاحظ العلماء أن الثقب قد تحول إلى ثقبين يزيد قطر كل منهما عن 6 أمتار وتغطيهما بقايا الأصداف والعوالق والأحياء المائية الميتة. وصورت الكاميرات 10 منافذ إضافية قريبة من الثقب الرئيسي ينطلق منها غاز الميثان تحت ضغط متباين.

ويعتقد العلماء الألمان ان انفجار «Blowout» فقاعة الميثان، التي تكونت نتيجة أعمال الحفر عام 1990، قد أثرت في قشرة قاع البحر في المنطقة وسمحت للغاز بالتسرب عبر منافذ أخرى. وحسب تصريح بفانكوخة، عالم الجيولوجيا والكيمياء الحياتية، فإن المنطقة التي زارتها الغواصة قرب الثقب كانت «كالبحر الميت» بسبب موت الأسماك والأحياء المائية الأخرى.