ألمانية جزائرية تكسر احتكار رجال البندقية لقوارب الجندول

في مدينة أنيقة مهددة وترفض التغيير وتعيش على السياحة

TT

بعد عقد من الصراع فازت الكساندرا هاي الألمانية ذات الأصول الجزائرية والبالغة 40 عاما بحق ان تكون مسيرة لجندول. وقد قضت محكمة في الفترة الأخيرة بالسماح لها بالتجول وهي تقود الجندول في قنوات البندقية، ولكن فقط بالنسبة للمقيمين في واحد من فنادق المدينة.

وقال روبرتو لوبي، رئيس جمعية مسيري قوارب جندول البندقية، ان هاي اثبتت انها غير قادرة على اداء المهمات المعقدة لقيادة جندول يبلغ طوله 35 قدما، اذ فشلت في اربعة اختبارات، وانها استخدمت حقيقة كونها امرأة لإثارة اهتمام وسائل الاعلام.

وعندما سئل عن اتهامات هاي من أن مسيري قوارب الجندول قد هددوها فعليا رد بازدراء «بعد أن تتهم مسيري القوارب بالتمييز العنصري والجنسي ما الذي تتوقعه؟ هل يفترض ان يقبلوها؟»، ويبرز هذا النزاع في مدينة انيقة ومهددة وترفض التغيير وتعيش على السياحة.

وفي نصف القرن الماضي عانت البندقية من هجرة للمقيمين. وسكانها الذين كان عددهم 184 ألفا عام 1950 تقلص الى الثلث. وقد جعلت الفيضانات وحالات المد المتكررة الكثير من أماكن الاقامة الفاخرة خالية من الناس. والرائدة بالنسبة لهاي كانت لجوبيكا غوني التي اصبحت قبل ثماني سنوات أول امراة يسمح لها بأن تعمل نادلة في سنات مارك سكوير. وقالت بشأن الاعتراض على هاي «أعتقد انها شوفينية».