شكوك في مستقبل الكتاب الإلكتروني

يمكن استبداله بكومبيوتر محمول أو «آي بود»

TT

فيما تواصل الشركات الالكترونية تطويرها لتصاميم مختلفة للكتاب الالكتروني لتسهيل عمليات «القراءة الجوالة»، يتوقع الكثير من الخبراء ان النجاح لن يحالفه، اولا لغلاء اسعاره وثانيا نتيجة انتشار تصاميم متميزة للاجهزة الجوالة والمشغلات الموسيقية المجهزة بالشاشات، واخيرا لان عشاق القراءة لا يزالون يتمسكون بالكتاب الورقي! والكتاب الالكتروني ليس سوى «صفيحة» الكترونية مسطحة مصممة لتنزيل مواد القراءة، وهي تعتمد على البرمجيات ومليئة بأساليب العرض المتطورة وأحدث انواع التقنيات الاخرى. وقد خصصت الشركات الكبرى مثل «سوني» و«باناسونيك» و«هيتاشي» و«فيوجيتسو»، الملايين من الدولارات خلال العقدين الماضيين لتطوير ما يأمل الخبراء فيها ان يصبح الجهاز الذي يحل محل الكتاب الورقي والذي يكون اول تحول في اسلوب قراءة اول كتاب طبعه غوتينبيرغ في القرن الخامس عشر.

وتضم لائحة الكتب الالكترونية الرئيسية الموجودة في الاسواق، او التي ستنزل قريبا اليها: «سوني ريدر»، «إي ريد ستار إي بوك»، «آي ريكس آي لايد»، «باناسونيك ووردس غير»، «بوكيين سايبوك»، «هيتاشي الباري»، «فوجيتسو فليبيا».