اشتباكات غزة: تصاعد حصيلة القتلى وفتح تجلب إمدادات

أولمرت يعلن رغبته في لقاء القادة العرب ويعد بألا يسمعوا منه كلمة «لا»

TT

في وقت يفترض ان تتوحد جهود الفلسطينيين في جميع اماكن تواجدهم، لاحياء الذكرى الـ 59 للنكبة وقيام دولة اسرائيل، انشغل اكبر فصيلين فلسطينيين في معارك جانبية اسفرت أمس عن مقتل 11 قتلوا أمس 8 منهم بقذيفة اسرائيلية قرب معبر المنطار (كارني) التجاري. وقتل الفلسطينيون الثلاثة الاخرون خلال المواجهات التي تجددت أمس بين حركتي فتح وحماس.

واتهمت فتح حماس بالتسبب في مقتل رجال الامن الثمانية في المنطار، من خلال ارغامهم على ترك موقعهم بقوة السلاح، اعتبرت حماس دخول 450 مما يسمى بـ«تنفيذية فتح»، إلى قطاع غزة بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية في مصر بهدف خوض مواجهة ضد حماس. الى ذلك اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في مدينة البتراء الاردنية، جاهزيته للقاء زعماء عرب في مؤتمر دولي يعقد في عمان، واصفا المبادرة العربية بأنها «جهد متميز». وأشار أولمرت الى انه ليس لديه شروط مسبقة للجلوس مع القادة العرب ويريد منهم الا تكون لديهم شروط مسبقة. ووعد الزعماء العرب بألا يسمعوا منهم كلمة لا.