القمة التشاورية الخليجية تدعو القادة الفلسطينيين لمحاسبة متسببي الفوضى

قررت تسريع 3 ملفات اقتصادية والعطية يؤكد أن القلق من البرنامج الإيراني ليس جديدا والعلاقة مع أميركا ليست وليدة اللحظة

TT

سيطرت أحداث العنف وتجدد الاشتباكات على الساحة الفلسطينية من جديد، على أجواء القمة التشاورية التي عقدها قادة دول الخليج الست أمس في الرياض، حيث دعت الدول الخليجية، القيادات الفلسيطينية، إلى الالتزام باتفاق مكة المكرمة. كما دعت، القيادات الفلسطينية إلى محاسبة المتسببين في حالة الفوضى.

واستعرض القادة الخليجيون، في لقائهم التشاوري التاسع، الذي رأسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، جهود لجنة الجامعة العربية، المعنية بمتابعة مبادرة السلام.

ولم يخف عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، قلق دول المنطقة الخليجية، من الملف النووي الإيراني، قائلا إنه ليس جديدا فيما ذكر أن المخاوف الخليجية من هذا الملف، تتركز حول 3 نقاط.

وقال العطية أن علاقة دول المنطقة بواشنطن، لا تنطلق من منظور عداوة دولة أو أخرى، وهي ليست وليدة لحظتها.

وصدر عن اللقاء، 3 قرارات، لتسريع ملفات الاتحاد الجمركي، السوق الخليجية المشتركة، والربط المائي.