أزواج الظل.. بين داعم وساخط

ناجحات في العمل تعيسات في الحياة الشخصية

TT

دخول المرأة المعترك السياسي أو مجالات أخرى كانت إلى عهد قريب حكرا على الرجل، وصل اوجه هذه السنة. فقد تكون سيغولين رويال قد فشلت في دخول الإليزيه كأول رئيسة حكومة، لكن في المقابل ستضم حكومة غريمها، سابقا، نيكولا ساركوزي سبع نساء. وفي الجهة الأخرى من الأطلنطي، هناك هيلاري كلينتون التي تتأهب لدخول البيت الابيض، فضلا عن نماذج اخرى حفرت اسمها تاريخيا مثل مارغريت ثاتشر وغيرها، الأمر الذي يطرح سؤالا عن كيف يتقبل أزواج هذه النوعية من النساء نجاحاتهن؟. رغم ان البعض لا يرى غضاضة في الأمر، إلا ان الحقيقة قد لا تكون دائما لامعة مثل الصورة التي يريد اصحابها رسمها أمام وسائل الإعلام، خصوصا إذا كان ما يزعمه كتاب صدر أخيرا عن علاقة سيغولين وزوجها صحيحا.

الكتاب يزعم ان هذه الأخيرة هددت زوجها، فرنسوا هولاند، الامين العام للحزب الاشتراكي، بعدم سماحها له رؤية أبنائهما فيما لو سولت له نفسه عرقلة طموحها للرئاسة خلال حملتها الانتخابية. محامي سيغولين ينفي هذا الادعاء ويهدد برفع دعوى ضد مؤلف الكتاب، لكن السؤال يبقى مطروحا.