«العفو الدولية» تدين الجماعات المتطرفة المسلحة وسياسة الخوف

انتقدت عولمة انتهاكات حقوق الإنسان

TT

دانت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2007 «عولمة» انتهاك حقوق الانسان وممارسة «الخوف»، لتقويض القوانين الدولية للحفاظ على حقوق الانسان. وقالت الامينة العامة للمنظمة ايرين خان، في مؤتمر صحافي لاطلاق التقرير امس في لندن: «عام 2006 شهد سياسات قصيرة النظر اعتمدت على التخويف وعدم الثقة والانقسام»، وادت الى «تقويض دولة القانون وزيادة عدم المساواة وتغذية العنصرية ومعاداة الاجنبي وزرع بذور موجات جديدة من العنف وصراعات مستقبلية». وطالبت المنظمة باعادة النظر في «سياسات الخوف»، التي تتبعها دول كبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالاضافة الى الانتباه الى انتهاك حقوق الاطفال والمرأة في مناطق النزاعات، وعلى رأسها فلسطين والعراق والسودان.

ووجهت منظمة العفو المهتمة بحقوق الانسان، انتقادات واسعة للولايات المتحدة بسبب «حربها على الارهاب ومعتقل غوانتانامو واخفاقات الحرب في العراق». وحسب التقرير تبين ان «بعض الاستراتيجيات لمحاربة الارهاب، التي وضعت بشكل متسرع، غير فعالة على مستوى الحد من التهديد واحقاق العدالة للضحايا». وقالت خان ان «استخدام سياسات الخوف لم يفلح في تقليل التهديد والارهاب، فبعد 6 سنوات من الحرب على الارهاب، الحكومات تزيد من قوانينها التعسفية». وأضافت ان «الادارة الاميركية تعتبر العالم ساحة قتال واسعة لحربها ضد الارهاب»، مما ادى الى تراجع حقوق الانسان وتقويض القانون. ولفتت خان الى «التهديد الذي تشكله الجماعات المسلحة المتطرفة»، ولكنها أضافت انه «في حال لم تعالج الدول اسباب الغضب، التي تغذي الجماعات المسلحة ستبقى تلك المجموعات تشكل تهديداً».