أكثر من نصف سكان الأرض يستضيفون جرثومة المعدة

تتربع جرثومة المعدة على رأس قائمة الميكروبات العالمية من ناحية الانتشار بين الناس، ذلك أن أكثر من نصف سكان الأرض يستضيفونها اليوم في معداتهم، إما كضيف ثقيل الظل يعيث فساداً على هيئة قروح أو أعراض عسر الهضم فيها، أو كضيف خامل بشكل عام يتعايش بشكل عادي لم يثبت ضرره. ولذا، لا تزال بكتريا «هليكوباكتر بيلوري»، أو ما يعرف بجرثومة المعدة، تستحوذ على جانب مهم من الاهتمام الطبي العلمي والتطبيقي في فهم أسباب الإصابة بها ومعرفة أنواعها الشرسة ووسائل التخلص منها، والأهم هو متى يجب الكشف عن وجودها لدى إنسان ما بعينه، ومن ثم متى يجب معالجتها آنذاك؟

وضمن فعاليات اللقاء السنوي العام للمجمع الأميركي لعلم الميكروبات في تورنتو بكندا هذا الشهر، تم عرض واحدة من الدراسات المهمة حول فهم جوانب من نشاط جرثومة المعدة. وقالت دراسة أميركية لباحثين من جامعة الخدمات الموحدة لعلوم الصحة في بثسيدا بالولايات المتحدة إن تناول وجبات عالية الملوحة يرفع من مخاطر الإصابة بقروح المعدة أو الإثني عشر.

ووجد الباحثون أن جرثومة المعدة تراقب عن كثب مميزات ما يتناوله الإنسان من أصناف الأطعمة.