تقدم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز، جموع المشيعين للشيخ عبد العزيز التويجري، الذي وافته المنية أول أمس في الرياض، حيث أديت عليه صلاة الميت بعد عصر أمس، في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، ووري بعدها الثرى في مقبرة العود.
وشارك في الصلاة على الفقيد التويجري جمع من الأمراء والعلماء والوزراء، وعدد من المسؤولين، وحشد كبير من الأدباء والمثقفين وكبار المسؤولين في الدولة.
وبعد الصلاة على فقيد الوطن، تقبل نائب خادم الحرمين العزاء من الأمراء والعلماء والوزراء وجمع من المصلين. كما تقدم الأمير متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، منسوبي قطاع الحرس الوطني الذين حرصوا على مشاركة أفراد عائلة التويجري هذا المصاب، باعتبار أن الفقيد شغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني المساعد خلال حياته. وكان أبناء الفقيد قد وصلوا برفقة جثمان والدهم داخل سيارة الإسعاف، فيما شاركوا في إنزال الجثمان إلى القبر المعد لدفنه، ومن ثم تلقي التعازي فيه.