ما أن اعلن مسؤولون فلسطينيون التوصل الى هدنة جديدة بين حركتي حماس وفتح امس، بوساطة مصرية حتى اندلعت اشتباكات جديدة، وقتل 10 فلسطينيين اثرها في مناطق متفرقة. وأطلق مسلحون النار على مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنية، في قطاع غزة، مما أدى الى فض اجتماع للحكومة من دون وقوع اصابات. وأنحى مسؤول من حماس باللائمة على مقاتلين موالين لحركة فتح التي لم يكن حاضرا من وزرائها الاجتماع سوى وزير واحد، غير ان فتح نفت.
وفي وقت لاحق قال مصدر طبي فلسطيني ان جمال ابوالجديان قائد كتائب «شهداء الاقصى» التابعة لحركة فتح لمنطقة شمال قطاع غزة قتل مساء في المواجهات المسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس في محيط منزله في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
وتابع ان ابوالجديان اصيب باكثر من اربعين رصاصة.
ووقعت عمليات اطلاق النار متفرقة في أماكن أخرى، بما في ذلك هجوم على مكتب وزير الصحة باسم نعيم من حماس.