خطة سياحية لتحويل جدة والطائف إلى مناطق سياحية عالمية

من بين أهدافها استقطاب 3 آلاف سائح أوروبي لمهرجان الورد في الطائف

TT

تطرح هيئة السياحة السعودية، خلال 4 اسابيع، خطة هي الاولى من نوعها لتحويل منطقة مكة المكرمة، وتحديدا محافظتي جدة والطائف، إلى وجهات سياحية عالمية.

وأكد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أن المشاريع التي تضمنتها خطة التطوير التي تعمل الهيئة العليا للسياحة، بالشراكة مع إمارة المنطقة، على استكمالها خلال 4 أسابيع، ستجعل من المنطقة وجهة سياحية عالمية. وقال أمير منطقة مكة المكرمة خلال اطلاعه على العروض التي قدمها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، لتنمية السياحة في المنطقة، «إن هذه العروض أعطتنا فكرة عن التوجهات والرؤى لمحافظتي جدة والطائف».

وذكر أن الاجتماع الذي ضمه مع أمير منطقة مكة المكرمة، على الرغم من قصر وقته، إلا انه حقق منجزات كبيرة لصالح السياحة في المنطقة، مشيرا إلى أن الأمير خالد ليس غريبا عن السياحة الوطنية وهو من رواد السياحة في المملكة ويعرف أبعادها. وأوضح أن الأمير خالد الفيصل اطلع على تصور أولي لمنظومة من المشاريع في جدة والطائف، «التي يأتي في مقدمتها تأسيس وجهة سياحية بحرية كبيرة جدا في جدة سيحدد موقعها في وقت قريب، وأنه وجه بالتحرك السريع لتنفيذها، ونحن متحركون مع أمانة المنطقة»، مشيراً إلى أن من هذه الوجهة السياحية مدينة سياحية متكاملة لأهالي جدة ستكون نقطة جذب سياحي رئيسية.

ومن المعروف أن مدينة الطائف مشهورة بزراعتها للورد الطائفي الشهير برائحته الزكية ومنتجاتها كدهن وعطر وماء الورد، وهذا ما دفع الهيئة العليا للسياحة إلى تنظيم مهرجان الورد ونقل المعرض من المستوى المحلي إلى العالمي باستقطاب السياح من خارج السعودية. وقال عبد الله النمري، رئيس لجنة الورد الطائفي، «سيعقد مهرجان الورد الطائفي مع نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع مثل كل عام»، وذكر «بتحويله إلى مهرجان عالمي سنركز على استقطاب السائح الأجنبي»، وتوقع زيارة أكثر من 3 آلاف زائر من أوروبا فقط من المهتمين بالورد.