الزهار يطمئن إسرائيل: لا هجمات من غزة.. وحكومة فياض تفك الحصار

السعودية تدعو الفلسطينيين لاتقاء الله فيما تعاهدوا عليه في مكة * واشنطن تستأنف المساعدات

TT

ناشد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز، القادة الفلسطينيين أن «يتقوا الله في ما تعاهدوا عليه أمام الكعبة المشرفة وما أقسموا عليه بأن يتحدوا وألا يتقاتلوا».

فلسطينيا, قال الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» : «إن المقرات الأمنية لحركة فتح بغزة موجودة ولم نسيطر عليها، وانه لا هجمات بالصواريخ على إسرائيل إلا إذا اعتدت على غزة» التي تسيطر عليها حماس حاليا. وفي نفس الوقت، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حل مجلس الامن القومي الذي يتولى رئاسته شخصيا، وكان محمد دحلان أمينه العام وأحد أهم مسؤوليه.

في غضون ذلك بدأت الدول المانحة في فك الحصار عن الفلسطينيين بعد تشكيل حكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض. وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أمس في واشنطن آن الولايات المتحدة قررت إعادة تقديم مساعدتها الاقتصادية «كاملة» الى الحكومة الفلسطينية. وقالت الوزيرة الأميركية للصحافيين، بعد دقائق من إعلان الاتحاد الأوروبي قرارا مماثلا في بروكسل، إن الولايات المتحدة قررت «رفع القيود المالية» التي فرضتها قبل خمسة عشر شهرا على الفلسطينيين».في الوقت ذاته أعلنت إسرائيل أنها ستفرج عن الأموال المجمدة من عائدات الضرائب والمقدرة بعدة مئات من ملايين الدولارات. وفي لوكسمبورغ، أعلن الاتحاد الأوروبي امس «التطبيع الفوري لعلاقاته مع السلطة الفلسطينية» بعد تعليقها جزئيا منذ وصول حركة حماس الى السلطة.

ومن جهة أخرى أطلق جنود إسرائيليون النار على فلسطينيين في معبر ايريز الذي يربط قطاع غزة بإسرائيل مما أدى الى مقتل فلسطيني وعشرات الجرحى، وكان عدد من الفلسطينيين قد هربوا من الاقتتال الذي وقع بين فتح وحماس في قطاع غزة لعبور معبر ايريز للوصول الى الضفة الغربية.