عباس «يحاصر» حماس بمؤتمر دولي

وصف الحركة بالخونة الإرهابيين واتهمها بالتخطيط لاغتياله وإقامة إمارة في غزة .. وحماس تتهمه بالتضليل وتوتير الأجواء

TT

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ان حركة حماس حاولت اغتياله، ولم تنجح في ذلك، واصفا حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بـ«القتلة والارهابيين»، وداعيا الى قطع كل انواع الاتصالات بها.

وفي خطوة تهدف إلى محاصرة حماس سياسيا، دعا اسرائيل الى عدم استغلال الاوضاع الراهنة «من اجل التضييق على شعبنا». كما دعا الى اطلاق مفاوضات سلام في اطار مؤتمر دولي. واعتبر ان «ظروفنا الحالية لا تمنع ذلك في اطار مؤتمر دولي يتم الاتفاق عليه».

وقال عباس في خطاب، خلال افتتاح جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني امس في رام الله، والتي ارادها مناسبة لتأكيد شرعية الحكومة الجديدة، انه حصل على شريط سينمائي في غزة يظهر الاستعدادات لتنفيذ عملية اغتياله خلال زيارة له إلى غزة. وقال انه ارسل الشريط لرئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، اضافة الى دول عربية. واعلن عباس انه لن يجري أي حوار مع قادة حماس، مؤكدا ان حماس سيطرت على غزة بتخطيط مع اطراف خارجية. واضاف ان قيادة حماس في الداخل والخارج «توافقت مع بعض اطراف اقليمية»، في «مخطط لإقامة امارة او دويلة من لون واحد يسيطر عليها تيار واحد من ميزاته التعصب».

كما اتهم حركة حماس «باستبدال العلم الفلسطيني بعلمها الفصائلي لإقامة إمارة آو دويلة في غزة». وسارعت حماس الى الرد على عباس، محملة اياه مسؤولية قطع الحوار معها وتوتير الأجواء. وقال ايمن طه، المتحدث باسم حماس، ان عباس «وضع نفسه في مصاف التيار الانقلابي، ولم يتعامل كرئيس للشعب الفلسطيني في هذا الخطاب التوتيري» الذي وصفه بانه «نوع من التهريج، وفيه الكثير من الحقائق المقلوبة والتضليل والاكاذيب».