محاولات لضبط مكونات «الكورن فليكس» بشكل صحي

لتقليل محتوياته العالية من السكر والملح

TT

المحتويات العالية من السكر ومن الصوديوم في أكثر أنواع «الكورن فليكس» (رقاقات الذرة)، وغيرها من منتجات الحبوب المُعدة لوجبات الإفطار، لا تزال تشغل الأوساط المهتمة بالجوانب الصحية للأطفال. وحسناً فعلت شركة «كيلّوغ»، إحدى اكبر الشركات المنتجة لمجموعات مشتقات وجبات كورن فلكس في العالم، حينما وعدت، منتصف هذا الشهر، بإعادة ضبط مكونات منتجاتها، خاصة تلك الموجه للأطفال، نحو ما يتوافق مع المعايير الصحية للتغذية السليمة. وتحاشت بالتالي عواقب الإجراءات المترتبة على القضايا المرفوعة ضدها من قبل جمعيات عدة، مهتمة بصحة المستهلكين، أمام المحاكم في الولايات المتحدة. ويرى كثير من المهتمين بشأني الصحة والتغذية أن التزامها هذا وإن كان متأخراً جداً، إلا أنه يظل أفضل من لا شيء. والمأمول أن تحذو الشركات الأخرى حذوها في سبيل توفير منتجات غذائية صحية للناس، وخاصة الأطفال منهم.

هذا وتُجمع المصادر الطبية ومصادر علوم التغذية الإكلينيكية على أن تناول الحبوب، بصفتها الطبيعية الكاملة غير المقشرة، هو سلوك صحي، ومن أمثلتها الشوفان والقمح والأرز البري والفشار والخبز الأسمر وغيرها، وذلك بخلاف منتجات الحبوب منزوعة القشور مثل غالب أنواع الكورن فليكس والخبز الأبيض والأرز الأبيض وأنواع المعكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض وغيرهم. وظهر الكورن فلكس لأول مرة في العالم عام 1906. ومع الوقت تفرعت عنه مجموعات من المنتجات الأخرى.