أميركا: الحرس الثوري الإيراني يدفع المنطقة نحو أزمة كبيرة

مساعد لرايس لـ«الشرق الأوسط»: طلبنا منع تدفق أموال وأسلحة ومسلحين من طهران إلى حماس

TT

فيما نفى مسؤول الملف النووي الإيراني علي لاريجاني وجود أي روابط بين الحرس الثوري والبرنامج النووي، موضحا أن عقوبات مجلس الامن على عدد من كبار القيادات في الحرس الثوري ستؤدي فقط الى تعزيز مواقعهم، بدأت امس مشاورات بين واشنطن والأوروبيين بشأن «مجموعة جديدة» من العقوبات على إيران من المتوقع ان تركز على الحرس الثوري الإيراني. يأتي ذلك فيما قال نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى، جيمس جيفري، إن الحرس الثوري، خصوصا لواء القدس، مصدر قلق اميركي، موضحا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان قوات لواء القدس مسؤولة عن تهريب اسلحة الى العراق، وإرسال شحنات من الاسلحة الى افغانستان. وتابع جيفري «نحن قلقون جدا من سلوكهم في لبنان.. والقوات التي يقومون بتسليحها، مما يدفع المنطقة بأكملها نحو أزمة كبيرة». وحول الاجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد قوات الحرس الثوري اوضح المسؤول الاميركي «اتخذنا قرارات قوية ضد الحرس الثوري في القرارين رقمي 1737 و 1747. كما تحركنا ضدهم على الارض، مثلما حدث في العراق، وسنواصل العمل ضدهم. خلال الايام الماضية قمنا في محافظة ميسان (جنوب العراق) على الحدود الإيرانية، بتعقب شبكة نعتقد انها مدعومة من الحرس الثوري الايراني». وأكد المسؤول الاميركي ان واشنطن وبعد التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية، وتحسبا لإرسال طهران اسلحة او اموالا الى حماس، طلبت واشنطن من كل حلفائها في المنطقة فعل كل ما باستطاعتهم لمنع تدفق الاموال والاسلحة والمسلحين المدربين الى غزة.