3 إعدامات في «الأنفال» تشمل الكيماوي تشعل أفراحا في كردستان

صالح المطلك: ضقنا ذرعا بتدخلات إيران

TT

عبر أكراد العراق في عدد من المدن بكردستان من بينها حلبجة والسليمانية، عن ارتياحهم، أمس، في أعقاب صدور حكم الاعدام على ثلاثة من اعوان الرئيس السابق صدام حسين في قضية حملة الانفال التي اسفرت عن مقتل حوالى مائة ألف كردي أواخر الثمانينات باستخدام اسلحة كيماوية. وقضت المحكمة بإعدام كل من علي حسن المجيد الملقب «بعلي كيمياوي»، وسلطان هاشم أحمد الطائي وزير الدفاع الاسبق، وحسين رشيد التكريتي عضو قيادة القوات المسلحة السابقة، كما حكمت بالسجن المؤبد على متهمين آخرين هما فرحان مطلك الجبوري وصابر الدوري، وأسقطت التهم عن المتهم السادس طاهر توفيق العاني المحافظ الاسبق للموصل «لانعدام الأدلة». وقال القاضي محمد العريبي الخليفة ان المجيد والتكريتي والطائي ارتكبوا «إبادة جماعية» و«جرائم ضد الانسانية» في قضية الانفال. كما ارتكب فرحان مطلك الجبوري وصابر الدوري «جرائم حرب». وهتف التكريتي مقاطعا القاضي خلال تلاوة الحكم «الحمد لله لم نكن جبناء او عملاء او حرامية».

على صعيد آخر اعلن زعيم «جبهة الحوار الوطني» التي تمثل العرب السنة في البرلمان العراقي، أمس، رفضه المطالبة بطرد منظمة «مجاهدي خلق» الايرانية المعارضة، مشيرا الى ان العراقيين «ضاقوا ذرعا بتدخلات» ايران في بلادهم.