جبهة جديدة في لبنان: هجوم يوقع 5 قتلى بالقوة الإسبانية

بري لـ «الشرق الأوسط»: الأبواب ما زالت مفتوحة للحلول

TT

تزامنت امس حالة الشلل السياسي في لبنان مع تطورين أمنيين بارزين: الأول حصل شمالا في مدينة طرابلس، حيث قتل 7 عناصر من مجموعة أصولية اشتبكوا مع الجيش أثناء مصادرته مخزن أسلحة. والثاني جنوبا الذي فتحت فيه جبهة جديدة، في خراج بلدة الخيام، حيث ادى هجوم على دورية للكتيبة الاسبانية العاملة في اطار القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الى 5 قتلى و3 جرحى.

وبينما أدان حزب الله اللبناني الهجوم باعتباره مشبوها، قالت إسبانيا إن القتلى جنديان إسبانيان و3 كولومبيين. وتضاربت التقارير حول طريقة تنفيذ الاعتداء بين عبوة تم تفجيرها عن بعد في الدورية وهجوم انتحاري، إذ قال مصدر في الشرطة إن المرجح أن يكون الهجوم نفذ بسيارة مفخخة. وأضاف المصدر أنه عثر في الموقع على بقايا سيارة، طراز «رينو»، بداخلها رفات بشرية. سياسيا، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «الأبواب لا تزال مفتوحة امام الحلول». وقال لـ«الشرق الاوسط» ان انتخابات رئاسة الجمهورية هي المخرج».