اللغة العربية.. تواجه تحديات بالتهميش في إسرائيل

مشروع قانون في الكنيست يزيد المخاوف من استهدافها

TT

القدس ـ أ.ف.ب: ذكرت مصادر اسرائيلية «ان الكنيست وافق مبدئيا على مشروع قانون يطالب بالكتابة على الواجهات او لافتات المتاجر باللغة العبرية الواضحة، وإلا فان الرخص ستسحب من المتاجر والمطاعم واصحاب المؤسسات التي تخالف هذه التعليمات». مما أثار مخاوف سياسيين وحقوقيين عرب، من ان القرار يندرج في اطار الحملة التي تستهدف اللغة العربية.

وذكرت صحيفة «معاريف» الناطقة بالعبرية، الاسبوع الماضي، ان «الكنيست يعارض كتابة اللافتات بالانجليزية»، ويهدد بسحب تراخيص الاعمال المخالفة.

وقال عضو الكنيست العربي، محمد بركة لوكالة فرانس برس، «هذا المشروع يكرس استهداف اللغة العربية، والتي هي اصلا مستهدفة كل الوقت وبشكل مطلق، لانه يعطي اولوية مطلقة للغة العبرية».

واشار بركة الى ان الاستهداف يتمثل تارة باللافتات التجارية، وطورا بتغيير اسماء الشوارع والمدن والقرى المهجرة.

وتابع «لقد تحولت اسماء جميع مفترقات الطرق الى العبرية، وللأسف فان الجيل الجديد من أبنائنا لا يعرف اسماءها العربية». واشار بركة الى ان «اللغة العربية رسمية على الورق لكن واقع الامر يختلف، اذ ان جميع المداولات الرسمية تتم بالعبرية». واوضح النائب انه «على صعيد المدارس فان وزارة التربية والتعليم تصرف سنويا على الطالب العربي 830 شيكلا (نحو 195 دولارا) مقابل 3500 شيكل (823 دولارا) على الطالب اليهودي».