أوروبا تطبق شعار «الكلام يزيل الحدود» وتخفض أسعار المكالمات الدولية

تأثير «التعريفة الأوروبية» سيكون متفاوتا على المشتركين من بلد لآخر

TT

تحت شعار «الكلام يزيل الحدود»، سيتمكن الأوروبيون قريبا من استخدام هواتفهم الجوالة والاستفادة من خدمة الجوال الدولي، بدون خوف من دفع فاتورة كبيرة مع دخول القانون الذي يحدد سقف التعرفة قيد التنفيذ غدا، داخل الاتحاد الاوروبي. ورغم الخشية من اعتراض بعض الشركات الخاصة، طرح بعض مشغلي الهاتف الجوال تعرفة اقل من الحد الأعلى الذي حددته بروكسل، من اجل مواصلة المنافسة، أما الباقون فلديهم شهر بعد 30 يونيو (حزيران) ليفعلوا ذلك التزاما بـ«التسعيرة الاوروبية».

ولا يفترض أن تتجاوز تعرفة التجوال الدولي (رومنغ) 49 سنتا من اليورو للدقيقة، قبل الضريبة للاتصالات من الخارج و24 سنتا للدقيقة لدى تلقي اتصال. ويفترض ان يتم خفض التعرفتين تدريجا الى 46 و22 سنتا في السنة الثانية، والى 43 و19 سنتا في السنة الثالثة. وسيكون تأثير «التعرفة الاوروبية» على المشتركين متفاوتا من بلد لآخر حيث يعتمد المشغلون تسعيرات مختلفة جدا. وتعتزم المفوضية كذلك اعتماد قانون مماثل بالنسبة للرسائل الهاتفية القصيرة (اس.ام.س) ونقل المعطيات بنظام «جي.اس.ام». وكانت الشركات المشغلة للهواتف الجوالة، اعترضت على التسعيرة، مؤكدة انها ستخلق لها صعوبات مالية. لكن جمعية «جي.اس.ام»، التي تضم 700 شركة للهاتف الجوال في العالم، لا تفكر بالتحرك الآن. وقال المتحدث باسمها ديفيد برنغل لوكالة الصحافة الفرنسية «رغم قلق جمعية جي.اس.ام بشأن الاساس القانوني لقرار سقف التسعيرة، فنحن لا نعتزم الان استئناف القرار».