بريطانيا تخفض التأهب وتراجع إجراءات توظيف الأطباء الأجانب

أنباء عن أن الطبيب المحترق لبناني وإطلاق هندي احتجز في أستراليا

TT

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أمس تخفيض مستوى التهديد الارهابي من «الحرج» إلى «الحاد»، بعد 5 أيام من تشديده، عقب محاولات تفجير سيارات ملغومة في لندن وغلاسكو. وقالت الوزيرة جاكي سميث، إنه «لا توجد معلومات استخبارية، تفترض وجود هجوم إرهابي وشيك». لكنها دعت لتوخي اليقظة. وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس انه يسعى لزيادة التعاون الدولي في الحرب ضد الارهاب، من خلال توسيع قوائم مراقبة الارهابيين، ودعم عمليات مراجعة تاريخ المهاجرين، وطالب السلطات الصحية في بلاده بالقيام بمراجعة واسعة وسريعة لقوانين توظيف الاطباء الاجانب في جهاز الخدمات الصحية الوطنية، بعد ان اتضح ان جميع المشتبه فيهم في محاولة شن هجمات في لندن وغلاسكو، كانوا يعملون كأطباء أو في الحقل الطبي ببريطانيا. وفيما تستمر التحقيقات مع 6 من المحتجزين في لندن وهم، اردنيان وعراقي وهندي، واثنان مجهولا الهوية، كشف النقاب عن جنسية الطبيب السابع خالد احمد، الذي يرقد في حالة خطرة بمستشفى رويال الكسندرا في بايسلي باسكوتلندا، وقيل انه لبناني. وارسلت الشرطة البريطانية ضابطا من وحدة مكافحة الارهاب في لندن الى استراليا لمساعدة مفتشين هناك في استجواب طبيب هندي محتجز فيما يتعلق بالمؤامرة.

واشارت مصادر أمنية لصحيفة «ايفننغ ستاندر» أمس، ان المحققين بدأوا في فحص اجهزة الكومبيوتر التي تم ضبطها في المستشفيات، التي يعمل فيها المشتبهون، واكدوا ان الطبيب محمد حنيف المعتقل في أستراليا اتصل على الاقل مع واحد من اعضاء الشبكة. واعلنت السلطات الاسترالية أمس تمديد احتجاز حنيف 48 ساعة اضافية للسماح لمفوض من الشرطة البريطانية باستجوابه، فيما اطلق سراح طبيب هندي اخر من خارج قائمة الثمانية لعدم كفاية الادلة.