«آي فون».. الهاتف الذكي وخياراته البديلة

بيع 700 ألف جهاز خلال عشرة ايام

TT

الهاتف الذكي «آي فون» المتميز بواجهة استخدامه الفريدة والذي يجمع بين إجراء المكالمات وتصفح شبكة الإنترنت وتشغيل الموسيقى، أضحى قبلة كل عشاق الهواتف الذكية المتطورة. ووفق أحدث الإحصاءات التي نشرت أمس فإن عدد مبيعاته وصل منذ طرحه في 29 يونيو (حزيران) الماضي، أي خلال عشرة أيام، الى نحو 700 ألف جهاز. وتتلهف أوروبا، بعد أميركا على اقتنائه، إلا أن شركة «أبل» المنتجة له، أعلنت أنها ستسوقه أولا في ثلاثة بلدان هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ثم يسوق في عام 2008 في باقي الدول الأوروبية وآسيا.

ويقول بعض الخبراء الأميركيين إن «آي فون» ليس جهازا مثاليا، إذ انه وإضافة الى ثمنه المرتفع، لا يزال غير متوائم بما يكفي مع تطبيقات قطاع الأعمال الذي له احتياجات مختلفة عن المستهلكين. وعلى الرغم من وعد «أبل» بإيجاد حل مناسب جدا لتطوير وتشغيل تطبيقات الفريق الثالث، التي يقصد بها التطبيقات الخاصة بميادين الأعمال والتجارة، وربما القطاعات الأخرى مثل الطبية وما شابه، على هاتف «آي فون»، فإن مخططات الشركة لدعم التطبيقات التجارية ما زالت ضبابية وغير واضحة.

ويستخدم «آي فون» شبكة خاصة بدلا من شبكات الجيل الثالث السريعة للاتصالات. وهذا يعني أن بعض التطبيقات المعينة، لا سيما تلك التي تتطلب الكثير من التفاعل مع الخادمات الإلكترونية، لن تعمل بالسرعة التي تعمل عليها عادة في الهواتف الذكية البديلة عبر تلك الشبكات.

ورغم مزايا تصميم «آي فون» الكبيرة فإن هناك الكثير من البدائل لهذا الهاتف، وفقا لبعض الخبراء، بما في ذلك تلك المجهزة بمشغل لوسائط المعلومات لتشغيل الموسيقى والفيديو، والمحتويات التي يجري بثها حية. وهي بأسعارها التي تراوح بين 75 و450 دولارا، أرخص من «آي فون»، ومنها هاتفا «نوكيا» من طراز «إي 65» و«إي 61 آي» وهاتفا «بلاك بيري» من طراز «كيرف» و«بيرل»، وهواتف «سامسونغ بلاك جاك»، و«سبرينت موغول»، و«تي موبايل وينغ»، و«بالم تربو 755 بي»، و«موتورولا موتو كيو 9 إتش».