حسن البلام: «طاش ما طاش» أكثر عمل يباع ويسوق.. لأنه سعودي

قال إنهم استمعوا لنصيحة رموز التيار الديني بعدم جلب فتيات في «كاني ماني»

TT

استبعد الفنان الكويتي حسن البلام وجود أي خلاف بينه وبين رفيق دربه الفنان داوود حسين، مرجعا أسباب ابتعادهما الفني عن بعضهما بالدرجة الأولى إلى اختلاف الرؤى الفنية لكل واحد منهما فيما يقدمان.

وأكد البلام أن التصريحات التي أطلقها الفنان طارق العلي، والتي تشير إلى أن نجاح داوود حسين في أعماله السابقة كان مرده وجود البلام برفقته، بقوله «طارق حر فيما يقول ولا يجب أن يكون كلامه ملزماً لنا».

وبين الفنان الكويتي، الذي يصور حاليا مسلسلا جديدا في سورية بعنوان «كاني ماني» مع الفنان عبد الناصر درويش، أنه لا يخشى على عمله من الوقوع في فخ تقليد برنامج «مرايا» و«بقعة ضوء»، كون فكرة عمله مستوحاة من قصص مشهورة من التراث العربي أو المغربي. وشدد على أن الذي يتحكم في عملية ترويج الأعمال التلفزيونية العربية هو الشركات الإعلانية السعودية ثم الإماراتية فالكويتية، مدللا على ذلك ببرنامج «طاش ما طاش» الذي يعد أكثر عمل يباع ويسوق لأنه سعودي، مفيدا بأن نجاح الفنان وشهرته هما اللذان يحددان مدى العمل، فالمحطة غالباً تشتري اسم صاحب العمل وليس العمل الذي يجلب لها الإعلانات التجارية.

وحول جلب الفتيات الراقصات في الأغاني التي يقدمونها، قال: «نحن لم نقحمهن لغرض الترويج أو جذب المشاهد، ولا نركز على المفاتن، بل على الحركات وعلى أسلوب الغناء الذي يشابه النسخة الأصلية التي نقوم بتقليدها، وهذا هو سبب نجاحنا» مفيدا بأنهم عملوا بنصيحة بعض رموز التيار الديني المعتدلين في الكويت واستبدلوا النساء بشخصيات فنية رجالية في عمل «كاني ماني».