التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس في دمشق، مع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ومع وفد من حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة. وكان الرئيسان السوري بشار الأسد والإيراني نجاد قد أجريا، مباحثات في وقت سابق امس، أكدا فيها على تقوية تحالفهما في وجه الضغوط الأميركية. وقال أحمدي نجاد ان «العلاقات القائمة بين البلدين، هي علاقات ودية للغاية. فلدينا رؤى ومنطلقات مشتركة تجاه قضايا المنطقة»، بينما قال الأسد من جانبه، «ان الرؤية البعيدة المدى للسياسة السورية ـ الإيرانية اثبتت صحتها». ولدى سؤال أحمدي نجاد، عما اذا كان يتوقع صيفا ساخنا آخر، في اشارة الى حرب السنة الماضية بين حزب الله واسرائيل، رد قائلا «في الصيف عادة ما يكون الطقس حارا، ونحن نتطلع الى ان ترتفع حرارة الصيف بفضل الانتصارات تلو الانتصارات، التي تحققها شعوب المنطقة». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الرئيس الايراني قوله لنصر الله: «اليوم، ان الهدوء داخل المجتمع اللبناني، يبعث على الأمل فيما النظام الصهيوني يصبح ضعيفا كل يوم أكثر». وحول اللقاء مع وفد حماس برئاسة مشعل، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس لرويترز: «إن الوفد اطلع الرئيس الايراني على ما حدث مؤخرا في غزة، وجهود حماس لترتيب حوار فلسطيني ـ فلسطيني، والتواصل مع كافة الفصائل الفلسطينية، وان نجاد أكد وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني، وحركة حماس ودعمها لإجراء حوار فلسطيني.