توجيه الاتهام للطبيب الأردني في اعتداءات بريطانيا الفاشلة

سجن 4 أصوليين من «الغرباء» بتهمة التحريض على القتل

ضابط شرطة بريطاني يلتقط صورا لمتظاهر إسلامي أمام محكمة أولد بيلي أول من أمس رفع شعارات تحض على كراهية الشرطة (أ.ب)
TT

وجهت الى الطبيب الاردني محمد العشا، 26 عاما، امس تهمة «التآمر بهدف التسبب في تفجيرات» ليصبح بذلك المشتبه الرابع الذي توجه اليه التهم في اطار التحقيق في اعتداءات لندن وغلاسكو الفاشلة اواخر يونيو (حزيران) الماضي، حسبما اعلنت شرطة اسكوتلنديارد.

وتم توقيف هذا الشاب، الأب لطفل يبلغ من العمر 18 شهرا، في 30 يونيو مع زوجته. وتم الافراج عن زوجته، السيدة مروة، في وقت لاحق من دون توجيه التهمة اليها. ومن المقرر مثول الطبيب العشا امام محكمة بريطانية اليوم. وفي الاردن رفض والده جميل العشا التعليق على قرار اتهام ابنه، كما رفض مسؤولون اردنيون التعليق ايضا. وكان الطبيب العراقي بلال عبد الله، 27 عاما، اول من وجهت اليه التهمة في السادس من يوليو (تموز) في لندن بـ«التآمر بهدف التسبب بتفجيرات بطريقة تعرض حياة اشخاص للخطر او التسبب بجروح خطرة». وفي 14 يوليو ، وجهت الى الطبيب الهندي سبيل احمد، 26 عاما، تهمة حيازة معلومات كان بإمكانها «تفادي وقوع عمل ارهابي». من جهة اخرى قضت محكمة اولد بيلي (الجنائية المركزية) بالعاصمة لندن اول من امس بسجن أربعة اسلاميين من جماعة «الغرباء» الاصولية بسبب دورهم في المظاهرات المناهضة للرسوم المسيئة للنبي، التي جرت العام الماضي خارج السفارة الدنماركية في لندن. فقد سجن كل من ميزان رحمان، 24 عاما، وعمران جافيد، 27 عاما، وعبد المعيد، 24 عاما، لستة أعوام لإدانتهم بالتحريض على القتل عقب إثبات أنهم حثوا حشدا من المتظاهرين على القيام بتفجيرات في بريطانيا. أما الرجل الرابع، عبد الرحمن سليم، 32 عاما، فقد سجن لأربع سنوات بعد إدانته باستثارة الكراهية العنصرية أثناء تلك المظاهرات. وقال القاضي برايان باركر، الذي تولى قضيتهم، إن كلامهم كان يحرض على القتل والإرهاب.