وفد تقصي الحقائق: السعوديون الذين قاتلوا مع «فتح الإسلام» بيعوا بـ 3 آلاف دولار للشخص

الحارثي لـ «الشرق الأوسط»: عدد المعتقلين في لبنان لا يتجاوز 8 وملامح معظم القتلى لبنانية ـ إيرانية

TT

أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان السعودية، أن عدد السعوديين المحتجزين في لبنان، لا يتجاوز الـ8 أشخاص، غالبيتهم من صغار السن ممن لم تتجاوز أعمارهم الـ20، ومن الذين عمدت جماعات في سورية والعراق على استدراجهم، للاستفادة منهم في معارك نهر البارد. وذكر لـ«الشرق الأوسط» الدكتور زهير الحارثي، المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان الحكومية، أن مواطني بلاده المتورطين في المشاركة بالمعارك الدائرة بين عناصر «فتح الإسلام» والجيش اللبناني، وقعوا ضحية «بزنس» الجماعات الإرهابية وجماعات التهريب، وأنه تم بيعهم لجماعة لبنانية، بواقع 3 آلاف دولار للشخص الواحد.

وأفاد أن وفد تقصي الحقائق السعودي، المكلف من قبل هيئة حقوق الإنسان الحكومية، زار كلا من لبنان والأردن وسورية، لتحديد مجموع السعوديين المعتقلين في تلك الدول، وكشفت الزيارة أن عدد السعوديين المعتقلين في تلك البلدان يقدر بـ140 معتقلا، يتفاوت جرمهم بين قضايا جنائية وأخرى إرهابية. ولفت زهير الحارثي، إلى أن الجثث الـ25 التي قيل إنها تعود لسعوديين، اتضح أنها تعود لجنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن وفد الهيئة الذي أطلع على تلك الجثث، كشف أن بعضها يحمل ملامح لبنانية وإيرانية، وقال «قد تكون اثنتان أو 3 منها تعود لسعوديين، غير أن هذا الأمر لا يمكن التأكد منه إلا بعد تحليل الحمض النووي».