تركيا تتجه للتصويت.. وعين أردوغان على الرئاسة وتغيير الدستور

مرشحة لحزب العدالة قد تنافس غل على المقعد الرئاسي

صورة لرئيس الوزراء التركي وأعلام لأحزاب متنافسة، تزين شارعا رئيسيا في أنقرة أمس (أ.ب)
TT

يدلي نحو 43 مليون ناخب تركي اليوم بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تعتبر أهم انتخابات تشهدها تركيا خلال الخمسين عاما الماضية، إذ على حسب نتائجها قد يتمكن حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية من تغيير الكثير من القوانين، بل وتغيير الدستور. وتشير آخر استطلاعات الرأى إلى أن حزب العدالة، سيحصل على ما بين 35% إلى 40% من الأصوات. وإذا ما تمكن الحزب من الفوز بغالبية الثلثين في البرلمان، فإنه سيشكل الحكومة منفردا، كما يريد زعيمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لكن الأهم من ذلك سيكون هو الحزب الأوفر حظا في ترشيح الرئيس الجديد للبلاد. وإذا سيطر حزب العدالة والتنمية على الحكومة والبرلمان والرئاسة، فإنه سيكون بمقدوره تغيير الدستور التركي. وردا على تزايد الاتهامات ضده بأنه يعمل على أسلمة النظام التركي، عمد أردوغان إلى ترشيح ممثلين عن حزب العدالة ليس لهم جذور إسلامية، وتخلى عن ترشيح نواب بارزين بالبرلمان المنحل لأن جذورهم الإسلامية معروفة، كما تعمد ترشيح عدد أكبر من النساء في هذه الانتخابات. وقال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية لـ«الشرق الأوسط»: إن من بين المرشحات البارزات أديبة سوزان، وهي أستاذة جامعية في تركيا ومن المقربات من أردوغان، وكانت من الأسماء المتداولة لمنصب رئيس الجمهورية، قبل أن يختار الحزب غل ليكون مرشحه الرئاسي وقد تنافس غل لاحقا على المقعد الرئاسي . (تغطية شاملة ص 7)