إيران تهدي المالكي طائرة.. وجدل حول توسيع دور الأمم المتحدة

قائد القوات الأميركية ردا على وثيقة حصلت عليها «الشرق الأوسط»: لم نعد وزير دفاع صدام بالحصانة

TT

اثار نواب عراقيون تساؤلات حول توسيع دور الأمم المتحدة في العراق وهو الاقتراح الذي تقدم به سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى الامم المتحدة زلماي خليلزاد، الداعي الى تدويل القضية العراقية وإشراك دول مجاورة وإقليمية في محادثات مباشرة حول الشأن العراقي الداخلي، وإعطاء حجم أوسع للامم المتحدة لكي تلعب دور الوسيط على الصعيد الداخلي ومع الدول المجاورة. ووصف محمود عثمان النائب في البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني المقترح بأنه «تهرب من المسؤولية وموقف لا مسؤول من قبل الادارة الاميركية لتبرير فشلها على مدى السنوات الاربع الماضية في العراق». وفيما رفض عدد من النواب الاقتراح ابدى البعض الآخر تسؤلات حول جدواه.

من جهة أخرى حطت طائرة اهدتها إيران للحكومة العراقية أمس في مطار بغداد، بعد 4 اشهر من وعد قطعته طهران في هذا الشأن، حسبما اكد علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية لوكالة اسوشيتد برس أمس.

والطائرة من نوع ايرباص 300، ستخصص لاستخدام رئيس الحكومة نوري المالكي، بالاضافة الى كبار اعضاء حكومته.

الى ذلك رفض مكتب قائد القوات الاميركية في بغداد ان يكون الجنرال بترايوس وعد وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم احمد الطائي، المحكوم عليه بالاعدام في قضية الانفال بحصانة اذا قام بتسليم نفسه حسبما اشارت وثيقة حصلت عليها «الشرق الاوسط».

وتقول الوثيقة ان بترايوس وجه رسالة في 2003 لوزير الدفاع العراقي السابق يدعوه لـ«الاستسلام الشريف» واصفا اياه بانه رجل نزيه ومحترم. من جهة اخرى نقل النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز، الى مستشفى في بلد شمال بغداد، بعد ان اغمي عليه في معتقله. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن زياد عزيز من عمان قوله «يوم الثلاثاء اتصل والدي بنا واخبرنا انه أغمي عليه. وقد قرر طبيب السجن ومديره الاميركيان نقله الى مستشفى بلد».