كشف تقرير نشرته دورية الطب الرياضي الأميركية «امريكان جورنال اوف سبورتس ميديسن»، عن أن العلاج بموجة صدمات خارجية، وهي طريقة لا تشمل فتح الجلد، بل تستخدم موجات صوتية للتحفيز على التئام الجروح، تعد طريقة فعالة لمعالجة الكسور الناجمة عن المجهود الزائد بين الرياضيين.
وخلال الفترة بين 1997 و2003 تم علاج اجمالي 62 مريضا بهذه الطريقة، بمستشفى فريق البحث بينهم خمسة رياضيين، يعانون من كسور مزمنة ناجمة أيضا عن جهد زائد لم تلتئم رغم علاجها طبيا وجراحيا. وكانت أعمار اللاعبين تترواح بين 13 و22 عاما والكسور كانت بالرجل وعظمة العانة والكاحل والقدم. وكان اللاعبون يمارسون البيسبول وكرة السلة والجري وكرة القدم.
وذكر رئيس الفريق الدكتور ماسانوريكاتي من مركز أبحاث الطب الرياضي بمستشفى زنسيوكاي باليابان، وزملاؤه «في المتوسط بدأت تظهر أعراض الكسور لدى المرضى، قبل عام من اجراء العلاج بالصدمــات (ايه.اس.دبليو.تي)، وخضع كل مريض لجلسة واحدة من هذا العلاج، تحت تخدير العمود الفقري في غرفة عمليات.
وانجزت بالفعل كل عمليات معالجة كسور بالعظام بعد ثلاثة أشهر من اخضاعها للموجات، وتمكن اللاعبون من العودة للعب بعد ثلاثة الى ستة اشهر.
وقالت مجموعة البحث «في حال الاستخدام بشكل ملائم، يمكن أن يكون «ايه.اس.دبليو.تي» علاجا آمنا وفعالا للكسور الناجمة عن الضغط الزائد، خاصة في الحالات المقاومة للعلاج».