كشف ملف مفصل نشره البيت الابيض حول تنظيم «القاعدة» في العراق، عن ان الاجانب في التنظيم يصدرون التعليمات، وانه ليس عراقيا كما يوحي، موضحا ان قائد «القاعدة» في العراق مصري والتوجيه الديني يتولاه سعودي، فيما مسؤول المقاتلين الاجانب تونسي. كما كشف عن ان «امير بغداد» في التنظيم، هو سوري.
ويؤكد التقرير ان ابو ايوب المصري،فعلاً، ربطته علاقات مع قيادة القاعدة، حيث عمل الى جانب أيمن الظواهري لأزيد من عقد. الى ذلك كشف مسؤولون اميركيون عن ان الرئيس الاميركي جورج بوش يتحدث مرة او اكثر كل اسبوعين مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وان الحديث يتناول، اضافة الى التحديات التي يواجهها كل منهما «ايمانهما بالله».
وفي الجلسات التي تستغرق عادة ما يزيد على الساعة يتحدث بوش، المسيحي الملتزم من تكساس، عبر دراسته المتميزة في مدرسة بنيو انغلاند، والمالكي، الشيعي العراقي، حول الزعامة والديمقراطية وانتشار القوات وتحدياتهما الداخلية. وقال مسؤول يشارك في الاجتماعات «انهما يتحدثان عن التحديات التي يواجهانها كزعيمين. ويقول مسؤولون في البيت الأبيض ان بوش تحدث في الأشهر الأخيرة مع المالكي أكثر مما تحدث مع أي زعيم أجنبي. ويقول مسؤولو الإدارة إن الجلسات منحت بوش منتدى لإقناع المالكي باتخاذ موقف أكثر جلاء في أن يكون زعيما لكل العراقيين، وليس للشيعـة فقط.