حماس وفتح تتبادلان التهديدات بالرد في رام الله وغزة

طلائع العالقين عادوا إلى القطاع والزهار يطالب بمحاكمة عباس

فلسطينيون عائدون الى غزة عبر معبر ايريز أمس (رويترز)
TT

تصاعدت الحرب الكلامية بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين مجددا أمس، وتبادل الطرفان الاتهامات بالقتل المنظم، وبالرد الميداني. وقالت حركة فتح إن القوة التنفيذية لحماس تستهدف أبناءها بشكل متعمد ووحشي في قطاع غزة، وهددت بالرد في القطاع نفسه، بينما قالت حماس إن الأجهزة الأمنية لعباس تشن حربا إجرامية على أبنائها في الضفة الغربية، ولوحت الى أن الضغط قد يأخذ الضفة نحو غزة ثانية. وقال إبراهيم أبو النجا، أحد قياديي فتح في غزة، انه لا يضمن ردة فعل المظلومين الذين تخطفهم حماس من بين أسرهم. ورد سامي أبو زهري الناطق باسم حماس، متهماً فتح بعقد مؤتمرات للتغطية على ما وصفه بجرائم الأجهزة الأمنية ضد أبناء ومؤسسات حماس في الضفة الغربية. من جهة ثانية توجهت أول مجموعة من الفلسطينيين تضم أكثر من 637 شخصا الى قطاع غزة أمس، بعد 49 يوما كانوا عالقين في الجانب المصري على الحدود. الى ذلك دعا وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق محمود الزهار، أحد أبرز قيادات حركة حماس، الى تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمحاكمة، بسبب ما سماه بـ«الانقلاب على الدستور».