قال باحثون في شركة الصناعات الصيدلانية «أو اس اي فارماسيتيكالز»، ان ظهور طفح جلدي لدى مرضى سرطان البنكرياس او سرطان الرئة الذين يعالجون بعقار «تارسيفا»، هو مؤشر قوي على ان العقار يأتي بنتائج ايجابية.
وحلل الدكتور بريت ووكر وزملاؤه بيانات من تجربتين سريريتين لاختبار أثر عقار تارسيفا على سرطان الرئة المتقدم وسرطان البنكرياس المتقدم. وأدت هذه الدراسات الى الحصول على موافقة لاستخدام هذا العقار في معالجة نوعي السرطان.
وكتب الباحثون في دورية البحوث الاكلينيكية للأورام أنه في كل من هاتين الدراستين كان اجمالي الشفاء افضل؛ فلدى المرضى الذين يعالجون بعقار تارسيفا والذين ظهرت عليهم أعراض طفح جلدي. وفي الواقع انه كلما زاد الطفح الجلدي حدة طالت فترة بقاء مرضى هذين النوعين من السرطان على قيد الحياة. وقال واكر في بيان من الجمعية الاميركية لأبحاث السرطان ان «بعض المرضى يتوقفون عن العلاج بسبب الطفح الجلدي بالرغم من انهم الاكثر ترجيحا للاستفادة من العلاج. فهذه مشكلة حرجة».
وخلص هو وزملاء له الى ان «الاطباء والمرضى يتعين عليهم مراجعة تطور الطفح كمؤشر ايجابي لاحتمال اكبر استفادة اكلينيكية». واضافوا ان «تطوير استراتيجيات للتعامل مع الطفح وفي الوقت نفسه الاستمرار في تناول علاج تارسيفا أمر مهم».