يونس «السفاح» يخطف كأس آسيا للعراقيين

حرم السعوديين من البطولة الرابعة وتوج أسود الرافدين أبطالا للقارة

محمود يونس يرفع كأس آسيا (رويترز)
TT

دخل العراق تاريخ آسيا من أوسع الأبواب بإنجاز لا ينسى وبهدف ساحر في مرمى المنتخب السعودي من «السفاح ـ هكذا يلقبونه» المهاجم العملاق يونس محمود في الدقيقة الـ71 إثر ضربة ركنية نفذها المهاجم هوار ملا. واقتحم العراق تاريخ آسيا بأول بطولة، وحرم السعوديين الكأس الرابعة و«زعامة» مطلقة قاريا بعد ثلاث بطولات 1984و88 و96. وجاءت ردة الفعل في الشارع السعودي متعقلة: الترحيب بالفريق الجديد وعدم التحسر بانفعال على ضياع الكأس. بينما كانت الشوارع العراقية في أعلى صخب فرائحي لها احتفالا بالإنجاز.

وقدم أبناء الرافدين أمس مباراة «بطولية»، تكتيكيا ومهاريا وفنيا وبدنيا، واستحوذوا على مساحات الملعب وأجبروا نظراءهم السعوديين على عدم التحكم في الكرة، والذين لعبوا أيضا بنوع من التوتر والحماس الزائد أفقدهم القدرة على التركيز وتأدية أسلوبهم الذي تميزوا به في المباريات السابقة.

وقال الرئيس العراقي جلال طالباني «هذا الفوز هو خير دليل على وحدة الشعب العراقي، وهذا المنتخب يمثل كل العراقيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم وأديانهم».