تمكن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في ختام زيارته بيروت، من جمع قادة «الصف الأول» من أطراف الحوار اللبناني الى مأدبة غداء، شارك فيها جميع قادة الحوار، باستثناء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذين شارك ممثلون عنهم. وحذر كوشنير من ان «جزءا كبيرا من مصير لبنان، يتم تقريره في الخارج، لاسيما في سورية وإيران».
وبعد وصوله الى القاهرة أمس، دعا الى ممارسة الضغط على سورية وايران للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة في لبنان. وقال «لبنان صعب ومعقد. ولتعرضه لتأثيرات خارجية، أصبح واحدا من أصعب المشاكل في العالم».